المدونة #التخاطب

تهدف هذه الدراسة لتقديم التصور الواضح عن الخصائص اللغوية لجميع الأطفال المضطربين من حيث اللغة، وكذلك أثرها على جميع النواحي الأكاديمية عندهم، بالإضافة إلى أنه لابد إلقاء الضوء على بعض البرامج التربوية التي تقدم لهم، ومن أجل تحقيق ذلك لابد من معرفة ما هي الخطة العلاجية للتنمية اللغوية.

هناك العديد من الناس يخشون من التحدث أمام الجمهور أكثر من خوفهم من الموت، وبغض النظر عن توتر الناس من الحديث أمام الجمهور، إلا إنها أصبحت مهارة مطلوبة بشكل دائم في العديد من الوظائف، من خلال تقديم عرض توضيحي لنتائج مشروع معين، أو التحدث في إجتماع يضم عددا كبيرا من الناس، أو تقديم محاضرة في مجال تستطيع أن تبدع فيه، وخصوصا إذا كنت تشغل منصب إداري كبير مثل المديرين التنفيذيين، لذلك فإنه من المهم أن تستثمر الوقت والجهد في تطوير وتحسين المهارات المتعلقة بالحديث أمام جمهور، وأصبح بناء الثقة بالنفس في الوقت الحالي أكثر أهمية من أي وقت مضى على الإطلاق.

إذا كان لديك أحد الأطفال يعاني من وجود صعوبة في البلع أو النطق، فإن لجوئك لأحد المختصين في المجال يعتبر هو الخيار الأول، خاصةً إذا تفاقمت المشكلة وأصبحت غير قادر على حلها منزلياً، وهنا يجب علينا التنويه بأن الأخصائي هو عبارة عن شخص مختص يعمل على تقييم حالة المريض، مع محاولته في حل مشكلة النطق عند الأطفال الذين يعانون من اضطراب في النطق واللغة، ومساعدة الأهل على وجود طريقة صحيحة تعينهم على الوقاية من هذا الاضطراب، كما أنه يعمل على تطوير المهارات الخاصة بالتواصل وما يصاحبها من اضطرابات البلع، وذلك لكافة الفئات العمرية، ولذلك يجب علينا هنا طرح سؤال ما هي الاستراتيجية التي يتبعها الأخصائي عند قيامه بمعالجة المريض.

من المعروف أن مهارات الكلام والحركة تكون في تطور مستمر لدى الطفل منذ السنوات الأولى له، ولكن مع ذلك يواجه بعض الأطفال أنواع من الإضطرابات سواءً في النطق أو الحركة، وكلما زادت نسبة إكتشاف هذا الاضطراب مبكرًا كلما زادت فرصة العلاج منه بشكل أسرع، فإذا تطورت الحالة ولم تكوني قادرة على فهم ما يقوله الطفل بصورة مباشرة فهنا لابد من اللجوء إلى علاج النطق والتخاطب.

التخاطب بعرف بأنه وسيلة من وسائل الاتصال اللفظي أو غير اللفظي وهو علم بحد ذاته متخصص فى علاج اضطرابات اللغة والصوت لدى بعض الأطفال وأيضا إضرابات الفصاحة بالإضافة إلى اضطرابات البلع فعندما يقوم الطفل بالتحدث يعاني بعض المشاكل نتيجة إلى وجود عيوب قد ولد بها أو تم اكتسابها نتيجة العيش في بيئة غير ملائمة .

يعتبر مرض التوحد من الأمراض المنتشرة بين الأطفال بأعمارهم المختلفة، لذلك نجد الكثير من الآباء والأمهات يتساءلون عن ما هو دور أخصائي التخاطب؟ وهل له دور فعال في تحسين النطق واللغة عند هؤلاء الأطفال؟ فنجد أنه بالفعل له دوراً هائل وكبير في تشخيص حالة الطفل وتقييمها جيداً، بالإضافة إلى أنه يقوم بتصميم برنامج تأهيلي خاص بجميع الأطفال المصابين بهذا المرض.