25 May
25May

يعتبر مرض التوحد من الأمراض المنتشرة بين الأطفال بأعمارهم المختلفة، لذلك نجد الكثير من الآباء والأمهات يتساءلون عن ما هو دور أخصائي التخاطب؟ وهل له دور فعال في تحسين النطق واللغة عند هؤلاء الأطفال؟ فنجد أنه بالفعل له دوراً هائل وكبير في تشخيص حالة الطفل وتقييمها جيداً، بالإضافة إلى أنه يقوم بتصميم برنامج تأهيلي خاص بجميع الأطفال المصابين بهذا المرض.


ما هو دور أخصائي التخاطب؟

لا يمكن لأي شخص موجود في العالم إهمال أو التقليل من الدور الذي يقوم به أخصائي التخاطب، حيث أنه يقوم بمهام وواجبات متعددة ومتنوعة، ومنها ما يلي:

  • يعمل على الدراسة الجيدة لجميع العوامل النفسية والعضوية التي تتسبب في الإصابة بالاضطرابات النفسية، ويصل إلى إلى هذه النقاط من خلال النظر إلى تقارير الأخصائيين النفسيين، والأطباء، والاجتماعيين، بالإضافة إلى العلاقات الأسرية وطبيعة البيئة التي يعيش فيها الطفل المُصاب بالتوحد.
  • يُساعد في تقييم وتشخيص شامل لجميع الحالات خاصةً من حيث الاضطرابات التي تُصيب النطق والعيوب الخاصة بالكلام بالإضافة إلى النمو اللغوي.
  • يضع البرامج العلاجية المناسبة لكل حالة أي لنوع الاضطراب ومتابعته وتقويمه وفي النهاية تنفيذه، أو من الممكن يضطر إلى نقل الطفل المصاب إلى مراكز علاجية متخصصة.
  • يساعد الوالدين في معرفة الدور الذي من المفترض أن يقوموا به تجاه طفلهم المصاب، كما أنه يبصرهم بدورهم الهام في المتابعة الجيدة ل.
  • يعطي للآباء والأمهات بعض المعلومات والنصائح والتدريب المناسب من أجل مشاركة الطفل في البرنامج العلاجي الخاص به أثناء تواجده في المنزل. 

نبذة مختصرة عن أخصائي التخاطب

أخصائي التخاطب أو البلع هو واحداً من الأشخاص المختصة في المجال الصحي، ويعمل أيضاً على بتشخيص وتقييم حالة الطفل بالإضافة إلى قدرته على علاج إضطرابات الصوت واللغة والنطق، وطرق الوقاية منها، كما أنه يهتم بعلاج اضطرابات البلع لجميع الأطفال ذات الأعمار المختلفة، ويهتم أيضاً بتنمية مهارات التواصل، ويقوم أخصائي التخاطب بالكثير من المهام، ومنها ما يلي:

  • يحاول تنسيق وتقسيم الجهود المبذولة في علاج الحالات، كما أنه يساعد في تبادل كافة المعلومات بينه وبين باقي أعضاء الفريق، وهذا من أجل الإستفادة من جهودهم في تعزيز ومساندة البرنامج العلاجي، مما يجعله أكثر نجاحاً وفاعلية.
  • بعد الإنتهاء من تطبيق البرنامج العلاجي على الطفل ونجاحه، يقوم الأخصائي بمتابعة هذا الطفل ومراقبة أفعاله وذلك من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن المراحل العلاجية الأخرى، وتعزيز المهارات التي اكتسبها الطفل نتيجة تطبيق البرنامج العلاجي. 
  • يشارك في انتشار الوعي الأسري، حيث أنه يوجد العديد من الأسر يكون مناخها غير مستقر ومضطرب، كما أنه مليء بحالة من الخوف.
  • تحذير الأسر من استخدام نوع من التنشئة الغير صحيحة، والتي يتم فيها استخدام أسلوب التهديد والعقاب البدني، والقسوة في التعامل معه، فكل هذا يؤثر سلبياً على النمو اللغوي عند الطفل. 
  • يقوم بتنبيه الأسر بالاهتمام بالتفاعل اللفظي مع الطفل، وهذا من أجل زيادة مفرداته اللغوية واللفظية.

الإستراتيجيات التي يتبعها أخصائي التخاطب في عمله

لكي يحصل أخصائي البلع واللغة والتخاطب على نتائج فعالة ومشرفة في المجتمع يتبع بعض الإستراتيجيات ومنها ما يلي:

  • تقديم المشورة وهذا من أجل تحسين القدرات الخاصة بالبلع والتواصل.
  • تشخيص وتقييم الإضطرابات الخاصة بالبلع والتواصل وتحديد القدرات التي تختص بهم.
  • تعليم الاستراتيجيات الخاصة بفاعلية التواصل ووضوح الكلام.
  • تقديم العلاج المناسب من أجل تحسين وإستعادة تحسين الصوت ومستوى اللغة والبلع، وطلاقة الكلام أيضاً.
  • تعزيز الفعالية الخاصة بالتواصل مثل استخدام الوسائل المعززة والبديلة.
  • تنبيه المجتمع وتوعيته بجميع النتائج التي تترتب على الاضطرابات الخاصة بالبلع والتخاطب.
  • إجراء العديد من التعديلات على البيئة المحيطة بالطفل المصاب من أجل أن تكون مناسبة وأكثر ملائمة له.

الأماكن التي يعمل فيها أخصائي التخاطب

بعدما تعرفنا على إجابة سؤال ما هو دور اخصائي التخاطب، سوف نتعرف فيما يلي على بعض أماكن عمله للوصول إليه بكل سهولة.

  • العيادات الخاصة.
  • المراكز التأهيلية.
  • جميع المستشفيات في أقسام التنويم والعيادات الخارجية.
  • يعمل في المراكز الخاصة بالكشف المبكر.
  • في مدارس التربية الفكرية.
  • رياض الأطفال.
  • جميع المراكز الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
  • مدارس الدمج المختصة بأصحاب الإعاقات السمعية والحركية.

الفئات العمرية التي يعمل عليها أخصائي التخاطب 

يتردد كثيراً في مجتمعنا الآن سؤال ما هو دور اخصائي التخاطب، وما هي الفئات العمرية التي ترتبط بمهامه المختلفة، ولذلك سوف نتعرف في بعض النقاط التالية على الفئات العمرية المختلفة المرتبطة بمهام أخصائي التخاطب.حديثي الولادة أو المواليد الذين يعانون من صعوبة في الرضاعة والبلع .الأطفال

  •  الذين يعانون من صعوبة في البلع سواء كانت هذه الحالة ناتجة عن مرور الطفل بأمراض عصبية أو وجود خلل في الوظيفة الخاصة بعملية الرضاعة.
  • إذا كان الطفل يعاني من بعض الاضطرابات أو تأخر في اللغة.
  • في حالة عدم استطاعته على نطق الكلمات والأصوات بشكل صحيح.
  • إذا كان يعاني الطفل من حالة التلعثم أو ما تعرف بالتأتأة.
  • الحالات التي تعاني من مرض التوحد، ومتلازمة داون.
  • إذا كان يعاني الطفل من مشاكل في التواصل الاجتماعي.
  • في حالات الأطفال الذين يتعثرون في القراءة  أو ما تسمى ب Dyslexia.
  • الأطفال المصابون بانشقاق سقف الحلق، والشفة الأرنبية.
  • الذين يعانون من اضطرابات في الصوت.

البالغون

  • الأشخاص الذين يعانون من الحبسة الكلامية Aphasia.
  • البالغون الذين يعانون من صعوبة في البلع.
  • الذين يتعرضون للإصابة بأورام الرأس والرقبة أو الحنجرة.
  • الأشخاص الذين يفقدون أصواتهم نتيجة خضوعهم لعملية جراحية يتم فيها استئصال الحنجرة.
  • البالغون المصابون بالتلعثم أو التأتأة. 
  • الأشخاص الذين يعانون من وجود اضطرابات صوتية.
  • الذين يعانون من ضعف السمع والذي ينتج عنها اضطرابات في اللغة والنطق.
  • الأشخاص الذين يعانون من مرض الشلل الرعاش أو ما يسمى بمرض باركنسون.
  • البالغون الذين يعانون من حالات الخرف.

الخصائص والصفات الأساسية الواجب توافرها في أخصائي التخاطب

يجب أن تتوافر عدة خصائص أساسية في أخصائي التخاطب، فنجد أن منها ما يتعلق بالجانب النفسي أو الجسمي، ومن أهم هذه الصفات ما يلي:

  •  يجب أن يكون محباً حباً جما لمهنته، بالإضافة إلى إيمانه الشديد برسالته التي يقدمها.
  •  من المهم أن يكون ممتلكاً ثقة في النفس كبيرة.
  •  من الضروري أن يمتلك شخصية قوية، حتى يستطيع أن يلفت انتباه الأشخاص المصابين له.
  •  يعرف جيداً كيفية التعامل مع المصابين.
  •  أن يقوم باستخدام عنصر المشاركة أثناء التدريس بالإضافة إلى أن يكون ماهراً جداً في استخدام الوسائل التعليمية.
  • يمتلك روح الجماعة، والشعور الكامل بالمسئولية من أجل حصوله في النهاية على نتيجة فعالة.
  • من الضروري أن يكون متصفاً بالنشاط والحيوية والانتظام.
  • يحاول جاهداً إلى التطوير من نفسه ومن مجاله التخصصي.
  • يجب أن يتسم بالأخلاق الحميدة والحسنة، بالإضافة إلى امتلاكه قوة تحمل وصبر ودقة كبيرة في عمله. 
  • النضج الانفعالي والجسمي، كما يجب أن يكون متصفاً بالعدالة والموضوعية في التقويم.
  • يجب أن يكون معافى وسليم من أي أمراض أو عاهات جسمية.
  • من الضروري أن يتصف بالذكاء حتى يكون قدوة حسنة للمرضى. 
  • العطف على جميع المرضى، وإنشاء روح تعاونية بينهم.
  • المشاركة في حل المشكلات التي تواجه المريض.















تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.