يتساءل الكثير من الناس على ما الفرق بين الانصات والاستماع حيث أن الكثيرون يعانون من عدم القدرة على التفرقة بينهم، بل أن بعض الأشخاص في مجتمعنا يظنون أنهم يحملون نفس المعنى، ولكن في الحقيقة يوجد فرق كبير وواضح بينهم، والدليل على ذلك قول الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة الأعراف وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون، ومن هنا يجب معرفة أنهم لا يحملون نفس المعنى، ولذلك سوف نتعرف فيما يلي على الفرق بينهم.
يقوم الشخص فيه بسماع واستقبال الأصوات من مصدر ما وهو في حالة شديدة من التركيز والانتباه، وهذا من أجل أن يصل إلى درجة عالية من الفهم والاستيعاب لما يقال له، الاستماع يحتاج منك الاعتماد فقط على حاسة السمع، بينما الإنصات يحتاج منك الإعتماد على كافة الحواس الموجودة بجسم الإنسان.
هو عبارة عن عملية تلقى الشخص المعلومات من مصدر ما آخر بدرجة عالية من الاهتمام والتركيز من أجل الوصول في النهاية إلى هدف محدد، ومن الجدير بالذكر أن عملية الإنصات هي الدرجة الأعلى من عملية الاستماع، حيث أنه لا يكتفي بعملية سماع الكلمات المنطوقة فقط، ولكنه يتطلب أيضاً استخدام جميع الحواس من أجل الإنصات الفعال الجيد، فإن الطريقة المجدية والأساسية في التواصل مع شخصاً ما آخر هي الإنصات، حيث أن أهم الأشياء التي نمنحها بعضنا لبعض هي الإنتباه.
تعرف مهارة الإنصات بأنها القدرة على استقبال المعلومة أو الرسالة والقيام بتفسيرها بدقة عالية، كما أنها تعرف أيضاً بأنها المفتاح الأساسي في العملية الخاصة بالتواصل الفعال، فإذا حدث خلل أو عدم مقدرة في عملية الإنصات بطريقة جيدة فهنا سوف يصاب صاحب الرسالة أو المعلومة بالإحباط، وهذا بسبب أن الرسالة سوف تصبح غير واضحة وغير مفهومة مما يؤدي في النهاية إلى انهيار عملية التواصل.
الإنصات الفعال هو عبارة عن مهارة تدعم وتهتم بجميع العلاقات الإنسانية الإيجابية في حياتنا، فيجب على كل إنسان معرفة أن الاهتمام بمهارات الاستماع والإنصات، والمحاولة في تطويرها هي العوامل الأساسية التي تساعدك على الصعود والنجاح، ومن الجدير بالذكر أن عملية الإنصات الجيد له فوائد متعددة ومتنوعة ومؤثرة جداً في الحياة الشخصية للإنسان ومنها ما يلي:
ما الفرق بين الانصات والاستماع؟ سؤال يتردد كثيراً في المجال الخاص بالتخاطب، حيث أن الكثيرون يظنون أن لفظ الإستماع يعني الإنصات، ولكن يجب عليك معرفة أن الإستماع عبارة عن لفظ يشير إلى الصوت الذي تقوم بسماعه من مصدر ما آخر، في حين أن عملية الإنصات تحتاج من الشخص الكثير من المتطلبات ومنها الانتباه والتركيز إلى القصة جيداً، والطريقة المستخدمة في إلقائها، والنبرة التي يستخدمها الراوي في إلقائها، والانتباه إلى اللغة المستخدمة أيضاً، بالإضافة إلى التركيز في لغة الجسد التي يستخدم راوي القصة، ومن هنا نعرف أن الإنصات لا يشبه الاستماع نهائياً، حيث أن الإنصات يعني الإنتباه والإدراك للمعلومة أو الرسالة سواء كانت لفظية أو غير لفظية، كما أن مقدرتك في عملية الإنصات الفعال تعتمد على درجة الفهم والإدراك للمعلومة أو الرسالة.
تعرف هذه المهارات بالمهارة المرنة حيث أن حالها يشبه تماماً حال مهارات التفكير النقدي أو المهارات الخاصة بحل المشكلات، وتحظى باهتماماً كبيراً في جميع مجالات الأعمال المختلفة، والاستماع الفعال هنا هو قدرتك على تحويل انتباهك إلى الشخص الذي يحدثك ويتحاور معك، بدلاً من تركيزه على الذي تفكر فيه ويدور في خاطرك ورأسك، حيث أنك في الحقيقة تبذل مجهود كبير في فهم واستيعاب الرسالة التي يحاول الشخص الآخر توصيلها لك.
ولكي تصبح الإجابة عن سؤال ما الفرق بين الانصات والاستماع؟ سوف نتعرف فيما يلي على الفوائد التي تمتلكها مهارات الاستماع الفعال، ومنها ما يلي:
بعد التعرف جيداً على الإجابة عن سؤال ما الفرق بين الانصات والاستماع؟ فيجب عليك إن كنت ممن يرغبون في إتقان أحد مهارات التواصل فالأفضل لك أن تكون هي مهارة الاستماع، ولذلك سوف نتعرف فيما يلي على بعض الوسائل أو الطرق التي تساعدك في تنمية مهارة الاستماع.
الشخص مننا يركز انتباهه وتركيزه من أجل سماع الرسائل والمعلومات الموجه له، ويحاول تفسيرها تفسير واضح بشى الطرق، وبعد ذلك يقوم بإصدار فعل أو سلوك نتيجة لهذا الاستماع.