الصوت من أجمل الصفات الي وهبها الله للإنسان منها يقدر يعبر عن الألم, الحزن, الفرح وأي تعبير يشعر فيه الإنسان ،ومن الطرق الي قدرنا نستغل فيها هذي الصفة هي التعليق الصوتي ، التعليق الصوتي يشكل عامل أساسي مهم جدًا جدأ غوف ما تتصور في الإعلان و الفيديوهات الترويجية الي تستخدمها الشركات ، لأنه يلعب دور مهم في التعبير عن الرسالة الموضحة في الإعلان ، والتعليق الصوتي عادة ما يحتاج لمهارات خاصة، تكتسب بالخبرة في تدريب الحبال الصوتية، وعشان كذا يستخدم العديد من المعلقين أنواع متنوعة من المأكولات على شكل وجبات خاصة قبل البدء في التسجيل وهو التعليق الصوتي، من بين هذي الوجبات الخفيفة بضع أنواع من الفواكه الي تساعد على التقليل من الأصوات المزعجة الي يخرجها الصوت وأنت تتكلم أمام اللاقطة أو قراءة مقال أو الدخول في حوار مع ضيف الحلقة داخل الأستوديو مما يسبب غالباً الإزعاج والخجل،
عشان كذا يحاول كل المعلقين تجنب الأكلات الثقيلة الي تؤثر على عملية الهضم في المعدة، عشان يتفادون الأصوات الغريبة الي تطلعر عند الكلام بدون شعور قدام الميكروفون.
يعني على سبيل المثال؛ تخيّل أن فيه اثنين من الفيديوهات التسويقية، بُذل الكثير من الجهد في العناية بتفاصيل كل واحد، بس واحد منهم كان بدون أي تعليق صوتي، مجرّد مقاطع توضيحية، ومافيه أي طريقة للعميل انه يفهم مغزى الفيديوإلّا بفهم المقاطع الي مالها أي توضيح، وعلى الجانب الثاني يتضمّن معلق صوتي مناسب، أيهم برأيك بيكون له نتائج واضحة ؟
أكيد بيكون المقطع الي يتضمّن التعليق الصوتي، لأنه وسيلة تواصل حقيقية بين العميل والفكرة اللي نبي نوصلها من الفيديو التسويقي، بدون هذه الرابطة بيواجه العميل صعوبة في استيعاب المغزى التسويقي، وحتى لو كانت الفكرة على بساطتها مفهومة بدون شرح صوتي
بيكون انطباع العميل على الفيديو سلبي.
وهنا يجي دور المعلّق الصوتي لأنه يضيف لمسة حياتية على الفيديو التسويقي ويقرّب الفكرة والهدف من العميل لأن العميل ببساطة يحس ان احد يخاطبه ويكلمه من خلال الفيديو
مب مجرّد مقاطع استعراضية خالية من الحياة.