كيف تستمتع بالحياة ؟
كيف تستمتع بالحياة فكثيرًا ما نطرح هذا السؤال على أنفسنا ففي بعض الأيام، يشعر الشخص في هذا العالم وكأنه مكان مليء بالتحديات ونجد أنفسنا غارقين في القلق وعدم اليقين والتحديات الكثيرة التي تواجهنا.من أجل الاستمتاع بالحياة اليومية أكثر وتنحية بعض القلق وعدم اليقين، إليك عدة طرق يمكن أن تساعدك في وضع الأمور في نصابها الصحيح.
كيف تستمتع بالحياة ؟
عش كل لحظة
نحن عادة لا نعرف متى ستكون آخر لحظة لنا، من أجل تحقيق أقصى استفادة من كل واحد، يمكننا أن نتعلم تذوق كل جانب في حياتنا وإدراكه جيدًا.
كن غريب الأطوار
فكر كطفل، وذكّر نفسك بالأشياء التي كانت تجعلك سعيدًا عندما كنت صغيرًا، مثل الجري تحت المطر، ورائحة الزهور النضرة، ولعب الألعاب الممتعة، والابتعاد عن الهموم.يستمتع الأطفال بملذات الحياة البسيطة ويتمتعون بها، يجب أن نسعى لفعل الشيء نفسه.
انخرط في نشاط بدني
كما هو موثق جيدًا، هناك فائدة كبيرة لممارسة الرياضة من أي نوع، سواء كانت للترفيه أو للرياضة.لا تطلق التمارين فقط المواد الكيميائية السعيدة المعروفة باسم الإندورفين؛ بل أنها تطلق مواد كيميائية طبيعية لتسكين الآلام وتخفيف التوتر.
اضحك أكثر
كما هو الحال مع التمرين، يطلق الضحك المواد الكيميائية السعيدة التي تشعر بالسعادة والتي تعرف باسم الإندورفين. لا يوجد شيء مثل فيلم فكاهي موهوب أو فيلم مضحك أو بعض النكات الجيدة لإثارة تلك المواد الكيميائية ومساعدتك في الاستمتاع بالحياة اليومية أكثر.
جرب نشاطًا جديدًا
مثل تجربة طعام جديد أو وجهة أو رياضة، حيث يساهم الإثراء في التجربة في التمتع بالحياة ولا يوجد شيء مثل تجربة شيء جديد تمامًا بالنسبة لنا ولم نعتاد فعله من قبل.
استمر في تعلم أشياء جديدة
إن تعلم أشياء جديدة لا يمنحك فرصة جديدة للحياة فحسب، بل يحافظ على اتصال عقلك / جسدك شابًا ونشطًا.عندما تبدو وتشعر أنك أصغر سنًا، فإنك تحصل تلقائيًا على مزيد من المتعة في الحياة.
رد الجميل
هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها رد الجميل عائلتك ومجتمعك ومكان عملك.لا يجب أن يكون شيئًا هائلاً، بل يمكن أن يكون لطفًا بسيطًا في شكل فتح باب لشخص ما، أو مساعدة شخص ما في عمل صغير، أو مساعدة عضو جديد في الفريق في العمل. الشعور الرائع بأن العطاء يولد متعة إضافية لحياتك.
خطط للمستقبل
خطط للمستقبل ولكن عش في الحاضر، غالبًا ما ننشغل في التخطيط والاستعداد للمستقبل لدرجة أننا نهمل العيش في الحاضر والإستمتاع به. في دراسة أجريت في جامعة هارفارد، وجد علماء النفس أن الأشخاص كانوا أقل سعادة عندما تتجول عقولهم وعندما يفكرون في المستقبل أو في أحلام اليقظة. في الواقع، جعلتهم أكثر بؤسًا حتى عندما كانت الأفكار ممتعة، والبقاء في الحاضر جعلهم أكثر سعادة ويشعرون بالراحة أكثر.
ابدأ في كتابة يومياتك
كتابة اليوميات ممتعة، وثبت أنها علاجية، ولا يمكنها إلا أن تعزز استمتاعك بالحياة وتجارب الحياة.الكتابة عن تلك التجارب التي تجعلك سعيدًا وممتنًا وتسجيلها بمثابة تذكير مستمر لتلك اللحظات الخاصة.
تخلص من الفوضى
ستندهش من مدى التحرر والرضا عندما تتخلص من الفوضى في حياتك.سوف تشعر أنك لست مشغولًا وأكثر انتعاشًا وفي النهاية أكثر بهجة، ليس هذا فقط، ستكون أكثر تنظيمًا وفعالية.
خذ الوقت الكافي لتقدير الطبيعة
سواء كنت تستمتع بالمشي الهادئ على الشاطئ، أو السباحة المنعشة، فإن الطبيعة هي تجديد الروح.ويمكن أن تكون الحياة ممتعة عندما تحقق أقصى استفادة من كل ما تقدمه الطبيعة.