كيف أعاقب طفلي؟، ربما لا يستجيب طفلك للعقاب التقليدي للأطفال، فقد يميل بعض الآباء إلى تسمية مثل هذا الطفل بأنه طفل عنيد، أو مجرد وصف سيء.فقد يتفاعل الأطفال مع العقاب بلامبالاة، وعندما يحدث هذا النوع من العناد، يصاب الآباء بالإحباط وينتقمون بعقوبة أشد بدافع الغضب أو التربية، وهذا ليس عادلاً أو فعالاً بصراحة.
إن جعل الطفل يتفاعل بشكل نادم مع العقوبة القاسية ليس هو المطلوب على الإطلاق.فعندما لا يبدو أن الطفل يهتم بالإنضباط، فهذا يعني أن هناك عدم توافق بين سبب معاقبة الطفل والعقوبة التي صدرت.وفي كثير من الأحيان، يعتقد الآباء أن عزل الطفل عن طريق إرساله إلى غرفته سيكون فعالاً. ومع ذلك، هناك أوقات يكون فيها إرسال الطفل إلى غرفته أو غرفتها بمثابة انسحاب من غضب الأسرة، وهو ليس دائمًا عقابًا بالنسبة لهم.من الأفضل للوالدين أن يدركوا سبب حدوث السلوك غير المرغوب فيه الذي يستحق الإنضباط في المقام الأول إذا كانوا يريدون العثور على عقوبة مناسبة للأطفال. كما اتضح أن معرفة سبب سوء تصرف الطفل في موقف ما يساعد على تجنب هذا السلوك في المستقبل.
جرب شيئًا مختلفًا: إذا لم تنجح العقوبة في تثبيط السلوك السيئ، فلا داعي للإستمرار في فعل ذلك.
كن واضحًا بشأن التوقعات: امنح الأطفال فرصة للنجاح من خلال تذكيرهم بما هو متوقع منهم.
امدح الإجراءات الصحيحة: لا تعاقب السلوكيات الخاطئة فقط. اعتد على مدح القرارات الجيدة
يجب أن تكون العقوبة مرتبطة بما فعله الطفل ولماذا فعلوا ذلك، ويجب أن تكون فورية حتى يربطوا بينه وبين الخطأ، خاصةً أنهم أصغر سنًا.على سبيل المثال هل الطفل لم ينظف غرفته؟ ربما يمكنهم تنظيف غرفتهم وغرفة المعيشة للأسبوع المقبل.هل عادوا إلى المنزل متأخرًا دون الإتصال؟ إنهم بحاجة إلى الإتصال مرة كل ساعة في المرة القادمة التي يخرجون فيها.إذا لم يتحسن سلوك الطفل، فلن تصل العقوبة الجديدة إلى جوهر المشكلة أيضًا، ويجب على الآباء تجربة طريقة أخرى. إذا تحسن السلوك، فهذا جيد، العقوبة فعالة، ويجب على الآباء أن يتذكروا مدح الأطفال على سلوكهم المحسن.
كيف تريد أن يتحدث طفلك معك؟ هذه هي الطريقة التي يجب أن تتحدث بها إلى طفلك، خاصة عندما تتعامل مع مسائل تأديب الطفل.تأكد من أن تشرح لطفلك أنه على الرغم من أنك قد لا تحب شيئًا فعله أو قاله، فإنك تحبه وتحترمه. استمع إلى آرائه ودعه يعبر عن مشاعره، ثم اشرح ما هو السلوك الصحيح ولماذا.
إذا أعددت قاعدة في يوم ما ثم تركتها بدون تنفيذ في اليوم التالي - أو أعلنت أن شيئًا ما قلته مرارًا وتكرارًا على ما يرام هو الآن شيء سيعاقب طفلك على فعله - سينتهي الأمر بطفلك بالإرتباك والإستياء، لذا كن واضحًا فيما تقوله لطفلك.
الآباء لا يريدون الصراخ أو ضرب أطفالهم، نحن نفعل ذلك لأننا متوترون ولا نرى طريقة أخرى.
فالدليل واضح: الصراخ والضرب ببساطة لا يجدي نفعا ويمكن أن يضر أكثر مما ينفع على المدى الطويل، يمكن أن يؤثر الصراخ والضرب المتكرر سلبًا على حياة الطفل بأكملها.بدلاً من العقاب وما لا يجب فعله، يركز نهج التأديب الإيجابي على تطوير علاقة صحية مع طفلك وتحديد التوقعات حول السلوك.