طرق الحفظ وعدم النسيان كثيرة ومتعددة ويمكنك معرفتها بكل سهولة من خلال متابعة هذا الموضوع.نتعلم الأشياء طوال حياتنا، لكننا ما زلنا لا نعرف كل شيء لأننا ننسى الكثير من المعلومات.إن وضع الحقائق في الذاكرة بالقوة الغاشمة لن يجعلك تحصل على النتيجة الأكثر أهمية من الدراسة، وهي الفهم.
طرق الحفظ وعدم النسيان
اجعلها مثيرة
واحدة من أفضل الطرق لتقوية ذاكرتك هي الاستفادة مما يتميز به الدماغ بشكل طبيعي: تذكر الأشياء غير العادية.يمكن لمعظم الناس أن يتذكروا حدثًا صادمًا أو لا يُنسى إنها ليست نوعًا من الذاكرة البشرية الخارقة؛ في تلك الحالات، كان هناك شيء مميز و أدمغتنا تمتصه بشكل أفضل.تسعين بالمائة من يومك غير ممتع، تحتاج إلى تحويلها إلى شيء لا يُنسى.خداع نفسك لجعل الأشياء مثيرة، فمن المفيد أن تفهم أن عقلك يعمل بشكل جيد مع الصور بدلاً من الأفكار المجردة.
تستعد للحصول على المعلومات
الكثير من الذاكرة تدور حول الانتباه فقد يبدو الأمر واضحًا، لكننا نعيش في يوم يكون فيه مدى انتباهنا متقلبًا للغاية، لأن هناك الكثير من الأمور التي نواجهها طوال الوقت.أجبر نفسك على التركيز على شيء واحد في كل مرة.
تحويل الكلمات إلى صور
تعمل هذه النصيحة الأساسية لسببين: أولاً، نتذكر بشكل طبيعي الإشارات المرئية أفضل من الكلمات، وثانيًا، كلما زاد عدد الحواس التي تشاركها في تعلم شيء ما أو تخزينه، كلما كنت أفضل في تذكره.
قم بالتخمين
اتضح أن إحدى أفضل الطرق لتذكر كلمة جديدة هي تخمين معناها قبل أن تعرفها.من المحتمل أن تكون مخطئًا بالطبع، ولكن مجرد فعل التخمين يمكن أن يعني أنه عندما يتم إخبارك بالإجابة، تتذكر الإجابة بشكل أفضل بكثير مما لو كنت لا تخمن على الإطلاق.على سبيل المثال خمن اسم شخص ما عندما تلتقي للمرة الأولى، وعندما تعرف الاسم الحقيقي، سوف تتذكره بشكل أفضل.
كرر ثم كرر ثم كرر
من الثابت أن التكرار هو مفتاح الذاكرة، لكن أحد الابتكارات، يسمى الحفر العملاق، أثبت قوته بشكل خاص.وفقًا لهذه التقنية، عليك أن تتذكر الذاكرة بفعالية 30 مرة، لذلك عندما تقابل شخصًا جديدًا، قد ترغب في تكرار اسمه 30 مرة.
كيف تعمل الذاكرة؟
الذاكرة هي عملية معقدة للغاية تنطوي على مكونات متعددة تعمل في وقت واحد. وصفنا للمكونات المعزولة هو مجرد تمثيل لأن أدمغتنا في الواقع تعالج المعلومات بطريقة متكاملة.يبدأ كل شيء كمدخلات حسية من بيئتنا، باستخدام أنظمتنا الحسية، نرى أو نتذوق أو نسمع أو نشعر بإحساس أو محفزات. لدينا آلية لتصفية وتجاهل البيانات غير ذات الصلة أو غير الضرورية، مثل ملمس السجادة أثناء السير أو صوت مكيف الهواء.تعمل آلية التصفية نفسها على تنظيم البيانات ذات الصلة في أنماط ذات مغزى.تنتقل المعلومات "التي تم التقاطها" أو جعلها ذات مغزى، إلى الذاكرة قصيرة المدى. أدمغتنا مبرمجة للاهتمام بما هو غير عادي - شيء مختلف. يساعد دمج الحداثة مثل الفكاهة أو الحركة أو الموسيقى في الاستراتيجيات على جذب انتباهنا للمعلومات.يلعب استخدام الاستراتيجيات دورًا مهمًا للغاية في هيكلة المدخلات لمساعدتها على الانتقال إلى الذاكرة طويلة المدى بتنسيق هادف لا يُنسى. لإنشاء ذاكرة أكثر ديمومة، نحتاج إلى منع "إغراق" المعلومات الواردة، ونحقق ذلك من خلال ربطه بشكل هادف بالمعرفة الموجودة بالفعل.إذا كانت المعلومات مهمة وتم التدرب عليها، فإنها تنتقل إلى جزء آخر من الدماغ ليتم ترميزها ثم يتم تخزينها في النهاية في الذاكرة طويلة المدى.