23 Dec
23Dec

مع تأثير التكنولوجيا الرقمية، تغيرت كثيرًا الطريقة التي تُدرس بها الكليات الدروس وكيف يدركها الطلاب.في الفصول الدراسية التي تتمحور حول الطالب اليوم، يلعب المعلمون دور المرشدين أو المحفزات أثناء دراسة الطلاب لأنفسهم.بصرف النظر عن التغيير في النظام التعليمي، فقد رأينا أن العديد من الطلاب يفشلون في النجاح في بعض المواد وأن الأسباب الكامنة وراء ذلك ظلت كما هي تقريبًا على مدى عقود.تم إجراء العديد من الدراسات لمعرفة الأسباب الدقيقة لفشل الطلاب على الرغم من التأثير الأكبر لتكنولوجيا التعليم الحديثة.حتى عندما تظل الأسباب متشابهة إلى حد ما، فإن منظور الطالب وأعضاء هيئة التدريس لنفس المشكلة يختلف.هنا دعونا نلقي نظرة على بعض أهم أسباب فشل الطلاب في بعض المواد وفقًا لوجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.



سبب ضعف الطلاب في بعض المواد


قلة التحضير 

يتعامل العديد من الطلاب مع الدراسات بعقلية سهلة ولا يشعرون بأهمية الإعداد المناسب.هذا هو أحد الأسباب الرئيسية لفشل العديد من الطلاب على الرغم من وجود جميع المرافق التعليمية من الدرجة الأولى.يجب على المعلمين وأولياء الأمور التأكد من أن الطلاب لديهم فهم سليم لمرحلة الدراسة في حياتهم.يجب أن يقدموا لهم التوجيه والمشورة المناسبين حول كيفية الاستفادة من الوقت بشكل مثمر لوضع منصة أفضل للمستقبل.هذا هو السبب في أنه من المهم تحديثهم بشأن الإستعداد مع توفير وقت فراغ كافٍ لهم للاسترخاء والاستمتاع.


غياب الدافع أو الاهتمام

عدم كونك متعلمين نشطين هو سبب آخر لفشل بعض الطلاب ونقص الحافز والاهتمام هو السبب وراء ذلك.يجب على الآباء والمعلمين أن يأخذوا دور المحفزات في الحياة الطلابية وهذا يساعدهم على ربط أهمية الدراسات بالحياة الواقعية بسهولة.من المهم إلهامهم لوضع أهداف للحياة والعمل الجاد لتحقيقها، ويمكن أن يكون غياب الشغف أو الاهتمام عائقًا في رحلة نجاحهم.لذا استثمر بعض الوقت للسماح للطلاب بفهم أهمية اغتنام الفرص في الحياة والتفرغ لتذوق النجاح.

قلة الجهد

هذا سبب رئيسي آخر لفشل الطلاب وعدم رؤية أي تقدم في حياتهم.تميل هذه الفئة من الطلاب إلى الرضا بدرجة C أو D ولا تدرك أبدًا أهمية محاولة الحصول على درجات أفضل.تشعر الكليات بقلق بالغ بشأن عقلية هؤلاء الطلاب غير المستعدين لبذل جهد لتحسين درجاتهم.حتى عندما يوفرون لهم فرصًا مثل إعادة الاختبارات أو الفصول الإضافية أو المهام المنزلية، فإنهم يفتقرون إلى الدافع من الداخل لبذل بعض الجهد وتحسين مواقعهم.



المشاكل الشخصية

تختلف هذه المشكلة باختلاف كل طالب وقد يكون من الصعب العثور على الأسباب وتصحيحها.قد يفتقر بعض الطلاب إلى راحة البال بسبب طريقة تربيتهم أو قلقهم بشأن سلوك والديهم.قد يفتقر البعض الآخر إلى الإتصال الإجتماعي ويظل معزولًا عن زملاء الدراسة والمؤسسة.الحفاظ على علاقات جيدة مع الكليات وزملاء الدراسة وكونك متعلمًا نشطًا كلها عوامل تؤدي إلى نجاحهم. قد تقوم الكليات بترتيب جلسات حوارية أو ندوات للطلاب ذوي الأداء الضعيف ومحاولة حل مشاكلهم الشخصية ومعرفة ما إذا كان بإمكانهم فعل شيء لتحسين حالتهم.

عدم المثابرة

يجب أن يفهم الطلاب أن التعلم عملية مستمرة وليس شيئًا يمكن إيقافه في غضون سنوات.حتى عندما تتغير الأولويات في الحياة، يجب أن يخصصوا وقتًا طويلاً للتعلم السليم للنجاح في الحياة.التفكير في أن النجاح في الحياة يأتي بسهولة يؤدي إلى آمال وتوقعات خاطئة، لذا يجب عليهم المثابرة من أجل تحقيق النجاح.


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.