القدرة على مواجهة المواقف المحرجة
القدرة على مواجهة المواقف المحرجة أمر هام فبعض الناس لديهم خوف شديد من الإحراج لدرجة أنهم يبذلون جهودًا كبيرة لتفادي المواقف التي تبدو يومية. يمكن أن يشمل ذلك عدم طرح سؤال على مساعد متجر حول منتج جديد، خوفًا من أن يبدو الأمر غبيًا، أو عدم إجراء اختبار طبي محرج ولكنه قد ينقذ الحياة.على الرغم من أن المحادثات المحرجة قد تبدو صعبة، إلا أنها قد تكون فرصًا جيدة لممارسة إجراء محادثة قصيرة والتعامل مع الخلافات - خاصةً إذا كنت تعيش مع اضطراب القلق.وفيما يلي نستعرض معك مجموعة من النصائح تتعلق بالقدرة على مواجهة المواقف المحرجة.
القدرة على مواجهة المواقف المحرجة
يمكنك تعلم كيفية التعامل مع المواقف المحرجة من خلال التخطيط المسبق، وصقل مهاراتك الاجتماعية، ومعرفة متى تستخدم القليل من الفكاهة.جرب هذه النصائح لتجاوز مواقفك المحرجة التي قد تتعرض لها في أي وقت.
افهم الإحراج
إدارة الموقف من خلال فهم سبب عدم ارتياحك، ربما يكون هناك الكثير من فترات الصمت الطويلة أو ربما يكون لدى الشخص الآخر رأي قوي يختلف عن رأيك.حدد سبب الحرج، وستكون على بعد خطوة واحدة من إيجاد حل.إذا كان الشخص الآخر قد قال للتو شيئًا مفاجئًا، فلا بأس بالرد بـ "أنا أفكر فيما قلته"، لإعطاء نفسك الوقت لمعالجة المعلومات.
اسأل نفسك هذا السؤال
عندما تحاول جاهدًا أن ترقى إلى مستوى توقعات الآخرين منك، فإنك تفشل.في المرة القادمة التي تشعر فيها بالحرج من تصور الآخرين لك، اسأل نفسك "ألا أستحق سعادتي؟"على الرغم من عدم إنكار أن الفشل جزء من الحياة، إلا أنه لا يزال من المحرج الفشل في أي شيء. لكن الفشل، غالبًا ما يكون غارقًا في توقعات الآخرين.بمجرد أن تفهم ذلك وتضع توقعاتك لنفسك أولاً، يمكنك وضع هذا الإحراج في منظوره الصحيح والتعامل معه بشكل أفضل.
حاول التخلص من مخاوفكعلى الرغم من أنه لم يقل أحد من قبل أن تمرير المسؤولية أمر جيد، إذا كان بإمكانك أن ترى أن إحراجك هو نتيجة عدم الأمان لديك، فيمكنك الحصول على فهم أكبر لكيفية إعادة الخلاف حول هذه الأشياء.قد يبدو الأمر وكأنه عمل إضافي، ولكن عندما تقوم بإعداد قائمة بمخاوفك، فإنه يجبرك على تدوين الأشياء والنظر إلى أوجه انعدام الأمن هذه في وجهك.
تدرب على السيناريوهات "المحرجة"
خذ نفس القائمة وابدأ في إعداد السيناريوهات لمنع الشعور بالحرج في المستقبل.في معظم الأحيان، يساعدك هذا التمرين على العمل من خلال احترام الذات الهش الذي طورته بسبب انعدام الأمن.قد يبدو الأمر سخيفًا، لكن فكر بهذه الطريقة: إذا كان بإمكان شخص ما أن يحرجك بسهولة بقول شيء معين، فكلما سمعته، زاد تعرضك له، ولكن في حالة تجاهله فكلما شعرت بعدم المبالاة لما يقوله.
تعرف على مصدر الإحراج
نظرًا لأن مصدر الإحراج يمكن أن يأتي حقًا من أي مكان، فيجب عليك فحص الأحداث المؤذية الماضية التي ربما أدت إلى هذا الشعور.في بعض الأحيان نسمح لأذى ماضينا بالتدخل في حاضرنا أو مستقبلنا.لذا اسأل نفسك: ما الذي دفع سلوكي؟ هل تأذيت في الماضي؟ هل أردت عن قصد إيذاء نفسي مرة أخرى؟ وحاول معرفة مصدر الإحراج السابق مما يساعدك على تجنبه في الوقت الحاضر وفي المستقبل.فكلما عرفت مصادر تعرضك للمواقف المحرجة كلما زادت قدرتك للتغلب عليها بكل سهولة حتى لا تتعرض لنفس المواقف المحرجة أو مواقف تشبهها مرة أخرى.